**نرجو من الاخوان ومعارضيهم ضبط النفس والبعد عن الاحتكاكات ***ا*شباب البلد يطالب المحافظه بانشاء وحده محليه للقريه ** اول مطالبنا من مرشحى مجلس الشعب هو ادخال الصرف الصحى ***نظرا لكثره الحوادث نناشد الشباب الحذر من السرعه عند ركو ب الموتوسيكلات***

الاثنين، 26 ديسمبر 2022

                  
                       بين الماضى والحاضر





سعيد باشا

اعتمد سعيد باشا على رؤوس الأموال الأجنبية فاستدان من البيوت المالية الأوروبية وبذلك بدأت الأزمة المالية حيث عقد في 1862 أول قرض من أحد البنوك البريطانية ثم اندفع سعيد باشا بعد ذلك في الاستدانات فلجأ للمرابين يستدين منهم مقابل سندات على الخزانة المصرية

منح سعيد باشا فرديناند دليسبس عقدين لامتياز قناة السويس

الامتياز الأول نوفمبر 1854 يقضي بمنحه امتياز تأسيس شركة عامة لحفر قناة السويس واستثمارها لمدة 99 عاما من تاريخ افتتاح القناة للملاحة

تمنح الحكومة الشركة الحق في: *إنشاء قناة السويس * إنشاء ترعة المياه الصالحة للملاحة النيلية (سميت بترعة الإسماعيلية فيما بعد) والتي تستمد مياهها من النيل وتصب في قناة السويس * إنشاء فرعين للري والشرب يستمدان مياههما من ترعة الإسماعيلية * فرض ما تشاء من رسوم على السفن التي تمر في قناة السويس أو ترعة الاسماعيلية 2) تتنازل الحكومة المصرية للشركة مجـانا عن جميع الأراضي المملوكة لها والمطلوبة لإنشاء قناة السويس وترعة الإسماعيلية 3) مد الامتياز 99 سنة تبدأ من افتتاح قناة السويس وتصبح القناة بعدها للحكومة المصرية 4) يكون أربع أخماس (80%) العمال من المصريين (أصبح ذلك شرط إلزاميا على الحكومة المصرية للشركة) 5) تحصل مصر على 15% من صافي الأرباح مقابل الأراضي والامتيازات الممنوحة للشركة 6) يصدق السلطان العثماني على امتياز حفر قناة السويس شرطا لصحته

وترتب على ذلك: -فتح باب التدخل الأجنبي في شئون مصر -ارتباك الميزانية المصرية وتورط البلاد في الاستدانة من البنوك الأجنبية - عدم استفادة مصر شيئا من القناة في تلك الفترة فقد عادت أرباحها للشركة الأجنبية.

اشتهر سعيد باشا بميله الى الجيش ، وربما يرجع ذلك الى نشأته الاولى على ظهر الاسطول حيث حببت اليه الحياه الحربيه ، فأهتم بترقية شئون الجند ، وكان كثيرا مايقضى ايامه فى معسكر الجيش ، وتعرض عليه شئون الحكومه وهو وسط الجنود .

 وقد بذل جهدا كبيرا فى سبيل تحسين احوال الجيش من الناحيه الماديه والمعنويه. 


اسماعيل باشا


الجانب السيئ من شخصية إسماعيل ، وهو بذخه ، وإسرافه ، وعدم تقديره للعواقب ، وضعفه أمام الملذات والشهوات ، وقد أدت به هذه العوامل مجتمعة إلي التبذير في أموال الخزانة العامة ، فلم تكفه الملايين التي كان يجبيها من الضرائب ، بل عمدت إلي البيوت المالية والمرابين الأجانب يستدين منهم القروض الجسيمة ، ولا يخفى أن هذه القروض هي الوسيلة التي تذرعت بها الدول للتدخل في شؤون مصر ووضع الرقابة المالية عليها.

 

إسماعيل لم يفطن لعواقب التدخل ، لأن ثمة عيباً كبيراً في سياسته عامة ، وهو ركونه الشديد إلي الأوروبيين والدول الأجنبية ، واعتماده عليهم ، وثقته بهم لاحد لها ، وهذه الثقة كانت من عوامل تورطه في القروض الخارجية فقد كان لحسن ظنه بلأجانب لا يحسب حساباً لليوم الذي ينقلبون عليه ، وتتحول تلك القروض أداة للتدخل الأجنبي ، ومن مظاهر هذه الثقة أنه عهد إلي الأجانب من رعايا الدول الاستعمارية بمهمات خطيرة من شؤون الدولة ، وأطلعهم على أسرارها ، ومكن لهم من مرافقها ، ففي عهده تعددت البيوت المالية والشركات الأجنبية التي تغلغلت في البلاد ، وعهد إلي الأجانب بمناصب كبرى من التي كانت الحكمة تقتضي إبعادهم عنها

 

وتورط في القروض تلو القروض دون حاجة إليها ، ومن غير أن يفكر في طريقة إيفائها أو إيفاء فوائدها حتى ابتلعت هذه الفوائد معظم موارد الميزانية ، ثم عجز عن الوفاء ووقعت الحكومة في الإعسار كما رأيته مفصلاً في الفصل الحادي عشر ، وكانت النتيجة أن نالت الدول الأجنبية حقوقاً ومزايا تشل سلطان الحكومة ، وهذه المزايا أشبه ما تكون بالوصاية على مصر 0 ولقد ظهرت هذه الوصاية بمظاهر مختلفة ، من إنشاء صندوق الدين ، إلي فرض الرقابة الثنائية على مالية مصر ، إلي تعيين لجنة تحقيق أوروبية تفحص شؤون الحكومة المالية والإدارية ، إلي تعيين وزيرين أجنبيين في الوزارة المصرية لهما حق الفيتو ، أ ي وقف كل عمل تشريعي أو تنفيذي للحكومة

فهذه النظم والأوضاع قد تقررت في عهد إسماعيل ، وهى قيود شلت سيادة الحكومة الأهلية ونقصت مزايا الاستقلال الفعلي ، وظلت تنمو وتشتد حتى أواخر عهد إسماعيل ، واستمرت البلاد من بعده تتعثر في أذيال الارتباك المالي والرقابة الأوروبية إلي أن انقلبت الرقابة احتلالا انجليزياً عسكرياً

أقام إسماعيل باشا حفلة الافتتاح بالإسماعيلية، فكانت غاية في الإبداع؛ دعا إليها ملوك أوروبا وأمراءها وعظماءها وعلماءها وأدباءها، فأجاب الدعوة منهم عدد عظيم، وفي مقدمتهم «الإمبراطورة — زوجة إمبراطور فرنسا نابليون الثالث — ثم إمبراطور النمسا «فرنسيس يوسف»، والأمير فردريك ولي عهد ألمانيا.

ثم أخذ إسماعيل باشا يعد المعدات ويقيم الزينات، غير ضانٍّ بما يحمِّله ذلك من المال، ظانًّا أن في ذلك إرضاءً لزوَّاره الأوروبيين، ووسيلة إلى رفع قَدره وقَدر مصر في أعينهم. ومن أهمِّ ما أعده لتلك الحفلة أن شيَّد بالإسماعيلية قصرًا بديعًا على شواطئ بحيرة التمساح لتقام فيه حفلة راقصة احتفاءً بالإمبراطورة يوجيني، لِما كان لها من المكانة في هذا الاحتفال؛ إذ كانت هي النائبة فيه عن فرنسا صاحبة المشروع. وأقام السرادقات الفخمة المزيَّنة بجميع أنواع الزينة، لتُمدَّ فيها الأسمطة للزائرين أيام الاحتفال.

ولمَّا علم أن الإمبراطورة يوجيني ربما تود أثناء إقامتها في مصر أن تزور الأهرام، أمر أن يُنشأ على وجه السرعة طريق يصلح لسير العجلات — العربات — من القاهرة إلى قاعدة الهرم الأكبر، فجد في إنشائه نحو ١٠٠٠٠ عامل حتى تمَّ في أقل من ستة أسابيع. ومن المباني التي شيَّدها سريعًا بمناسبة هذا الاحتفال أيضًا ملهى «الأوبرا» بالقاهرة.

أما ما لاقاه الزائرون في مصر من أنواع الكرم والحفاوة فلا يكاد يدخل تحت وصف؛ إذ كان قدومهم من أوروبا وعودتهم إليها على نفقة مصر، وسُمح لهم بالسفر مجانًا في جميع خطوط السكك الحديدية، وأمرت الحكومة موظفيها أن لا يدَّخروا وسعًا في مساعدتهم وإرشادهم أثناء وجودهم بمصر، وأعدت لهم العجلات والدواب والتراجمة بدون مقابل. وفي الجملة لا نكون مغالين إذا قلنا إنه كان في استطاعة كل زائر أن يقضيَ بمصر نحو شهرين من غير أن يصرف درهمًا واحدًا من ماله.


فهل سيتكرر السيناريو فى الحاضر

الأحد، 16 أغسطس 2015

قناه السويس

ول دولة شقت قناة صناعية عبر أراضيها لتربط البحر المتوسط بالبحر الأحمر عن طريق النيل وفروعه، وأول من أنشاها سنوسرت الثالث أحد ملوك مصر وافتتحت عام 1874 ق.م ثم أهملت وأعيد فتحها عدة مرات:
-قناة الملك سنوسرت الثالث عام 1874 ق.م
-قناة سيتى الأول عام 1310 ق.م
-قناة نخاو عام 610 ق.م
-قناة دارا الأول عام 510 ق.م
-قناة بطليموس الثانى عام 285 ق.م
-قناة الأسكندر الأكبر 335 ق.م
-قناة الرومان (راجان) عام 117 ق.م
-قناة أمير المؤمنين (عمرو بن العاص)عام 640 م.( أمر الخليفة أبو جعفر المنصور بردم القناة وسدها من جهة السويس لمنع أية إمدادات من مصر إلي أهالي مكة والمدينة الثائرين ضد الحكم العباسي حتي عام 1820 ) .
 1854 أستطاع ديلسبس في إقناع الخديوي سعيد وحصل على موافقة الباب العالي، والذي قام الخديوي سعيد بموجبه بمنح الشركة الفرنسية امتياز لمدة 99 عام، استغرق بناء القناة 10 سنوات (1859 - 1869[1] وساهم في عملية الحفر ما يقرب من مليون عامل مصري، مات منهم أكثر من 120 ألف أثناء عملية الحفر على إثر الجوع والعطش والأوبئة والمعاملة السيئة، وتم افتتاح القناة في عام 1869في حفل مهيب وبميزانية ضخمة،
-قناة السويس هى أول قناة تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط مباشرة وافتتحت للملاحة الدولية فى عهد الخديو إسماعيل 17 نوفمبر 1869.
-أممت مصر قناة السويس فى 26 يوليو 1956.
-أغلقت القناة 5 مرات آخرها بسبب ظروف عدوان يونيو 1967 "وأستمرت مغلقة لمدة 8 سنوات".
-تم إعادة فتح القناة للملاحة فى 5 يونيو 1975.
 -الطول الكلى 190.250 كم
عرض صفحة الماء (شمال/جنوب) 280/345 م
-عمق القناة 22.5 م
-أقصى غاطس مصرح به لعبور السفن 62 قدم
تبلغ المسافة بين ميناء جده (المملكة العربية السعودية) وميناء كونستانزا (بالبحر الأسود) 11771 ميلا عن طريق رأس الرجاء الصالح، بينما تبلغ هذه المسافة 1698 ميلا فقط عن طريق قناة السويس، وبذلك تحقق القناة وفرا فى المسافة يبلغ حوالى 86%.
-تبلغ نسبة التوفير فى المسافة بين طوكيو فى اليابان، وميناء روتردام فى هولندا 23% بالمقارنة مع طريق رأس الرجاء الصالح.
-تستخدم قناة السويس فى نقل 10% من تجارة العالم المنقولة بحرا و35 % ينقل من وإلى موانىء البحر الأحمر والخليج العربى، بينما 20% من وإلى موانىء الهند وجنوب شرق آسيا، و39% ينقل من وإلى منطقة الشرق الأقصى.
-

التفريعات

هي المناطق المزدوجة من القناة بخلاف قناة السويس الجديدة والتي تسمح بالملاحة في الاتجاهين ويبلغ طولها 80.5 كم طبقاً للترقيم الكيلو متري لشمندورات البداية والنهاية بكل تفريعة.
  • تفريعة بورسعيد بطول 40.1 كم وتم حفرها عام 1980 (ازداد طولها عدة مرات)
  • تفريعة البلاح بطول 8.9 كم وتم حفرها عام 1955
  • تفريعة التمساح بطول 4.3 كم وتم حفرها عام 1980
  • تفريعة الدفرسوار بطول 8.4 كم وتم حفرها عام 1980
  • تفريعة البحيرات المرة بطول 11.8 كم وتم حفرها عام 1955
  • تفريعة كبريت بطول 7.0 كم وتم حفرها عام 1955

قناة السويس الجديدة




هي عملية حفر تفريعه جديدة لقناة السويس من الكيلو متر 61 إلى الكيلو متر 95 (طبقاً للترقيم الكيلو متري للقناة) بطول 35 كم بالإضافة إلى توسيع وتعميق تفريعات البحيرات المرةوالبلاح بطول 37 كم ليصبح الطول الإجمالي للمشروع 72 كم من الكيلو متر 50 إلى الكيلو متر 122. يهدف المشروع إلى تلافي المشكلات القديمة لقناة السويس من توقف قافلة الشماللمدة تزيد عن 11 ساعة في منطقة البحيرات المرة، ويسمح باستيعاب قناة السويس للسفن العملاقة بغاطس 65 قدم
تعود فكرة مشروع المحور لنهاية السبعينيات عندما طرحه المهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان حينها على الرئيس أنور السادات، لكن المشروع لم يخرج للنور، ثم أعيد طرح المشروع على الرئيس حسني مبارك، لكن أيضا لم يخرج المشروع للنور

الاثنين، 20 يوليو 2015

إعجاز علمي : لماذا عرج بالنبى صلى الله عليه و سلم من القدس وليس من مكة


الباحث و الفيزيائي السوري :علي منصور كيالي
الباحث و الفيزيائي السوري :علي منصور كيالي
لماذا عرج بالنبى من القدس وليس من مكة ، ولماذا يصعد المكوك الفضائى الروسى من كازاخستان وليس من روسيا رغم التكلفة العالية جدا ماديا ؟
.أكد الدكتور علي منصور كيالي الباحث و الفيزيائي السوري أن أبواب السماء ذات حراسة مشددة لا يستطيع مردة الجن و الشياطين المرور من خلالها ، بينما يستطيع رواد الفضاء الولوج من خلالها تسهيلاً منَ الحقً سبحانه لعـالَـم الأنس حتى يريهم آياته العظيمة في الآفاق كما أشارت إلى ذلك الآية الكريمة، و أوضح أن السماء ليس فضاء مفتوحاً ، كما يعتقد البعض و إنما فيها [ أبواب ] لا يمكن العـروج إلاّ من خـلالها .و يقول الدكتور الكيالي :و لذلك أنا حالياً أعـدّ برنامجاً تلفزيونياً سوف يكون الأول من نوعه في العالم ، أقوم من خلاله بدعوة [ الجانب الآخر ] بالحوار العلمي ، لأن الجانب الآخر يحتاج الى حجة علمية و ليس الى نصـح و إرشاد فقط ، و سوف أخاطب مباشرةً الاتحاد السوفييتي و هي دولة عظمى و أقول لهم : إنّ بلادكم دولة عظمى ، و لكنها عندما تريد الذهاب الى الفضاء لماذا تذهب الى جمهورية كازاخستان ؟ !!! ، الى مركز [ بايكانور ] بكازاخستان و دولتكم قادرة على بناء قاعدة جوية ، فلماذا لم تطلع المركبات من الاراضي السوفييتية مباشرة و السماء مفتوحة أمامها ، و في كل رحلة عليها أن تأخذ إذناً من دولة أخرى و تدفع مائة مليون دولار عن كل رحلة ؟ !!! ، فسوف يكون الرد : إن فوق الاتّـحـاد السوفييتي لا يوجد [ بـاب ] الى السماء .مضيفاً : إنّ من الأمور التي هيّـأهـا الحقّ سبحانه لي حتى أتثبت من هذه المعلومة ، أنه عندنا من الجنسية العربية رائدا فضاء أحدهما سعودي الجنسية ، و الآخر سوري من حلب و هو اللواء محمد فارس ، و هو صديقي الشخصي فعندما سألته : لماذا ذهبتم الى كازاخستان فقال : إن الروس قالوا لنا لا يوجد فوق أراضيهم [ باب ] الى السماء رغم المساحة الكبيرة لدولتهم.
و أضاف : و إذا ما انتقلنا إلى أوروبا سنخاطب برنامج الفضاء الأوروبي ، إمّـا عن طريق الأقمار الصناعية أو بزيارة إلى عندهم و نسألهم : لماذا تذهبون إلى الأرجنتين إلى [ جويانا الفرنسية ] لكي تصعد إلى الفضاء ؟ !! ، سوف يكون الرد : أن أوروبا كاملة لا يوجد فيها بـاب إلى السماء ، فهم يضطرون إلى أن يحملوا صاروخهم في البحر بحراسة مشددة و بتكاليف باهظة لكي يذهبوا الى جويانا الفرنسية عند الارجنتين .
و يتابع حديثه قائلً : و اذا ما انتقلنا إلى أمريكا و هي دولة عظمى نلاحظ أنّ مركز إطلاق السفن الفضائية بجزيرة [ ميريت ] بالمحيط الاطلسي ، و غالباً ما يتأخر اطلاق المكوك لوجود العواصف الرعدية ، و تأخير الرحلة كما هو معلوم له تبعات مالية و إعادة حسابات فنقول لهم : عندكم صحراء [ نيفادا ] و هي صحراء تندر فيها الامطار و لا يوجد فيها غيوم اطلاقا ، فسوف يكون الجواب : إنه لا يوجد هناك [ باب ] إلى السماء ، و هنا سأقدّم قرآني الكريم الذي يقول : (وَ لَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ) الحجر 14 ، بهذا العلم و بهذا الحوار العادي و المنطقي فأقول له : هناك آية في القرآن الكريم نزلت منذ أكثر من 1400 عام تقول أن السماء ليست فضاءً مفتوحاً ، ففي سورة النبأ :(وَ فُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا ) النبأ 19 ،فالمنطق أنه لا يوجد أحد يفتح باب داخل الفراغ ، فالسماء بالنسبة لنا هي فراغ ، مشيراً الى أن أول من اكتشف هذه الحقيقة هم الجن ، حيث يقول الحق سبحانه على لسانهم : (وَ أَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَ شُهُبًا) الجن 8 ، و الحرس يكون على الأبواب ، فهناك ما يسمى [ المطر الشهبي ] حيث يضرب الأرض حوالي عشرة آلاف نيزك في الساعة ، لكن بعض المساحات ليس فيها مطر شهبي و هذه تسمى [ أبواب ] ، لكن عليها حرس حتى لا يمرّ من خلالها الجن و مردة الشياطين ، فعلى ارتفاع 80 كيلومترا من الأرض يبدأ [ المطر الشهبي] .
و أضاف قائلاً : بناء على ما سبق فقد علّقت على «قفزة فيلكس» و التي شاع أنه قفزها من على إرتفاع 80 كيلومترا ، و ذلك عبر لقاء معي من تلفزيون دبي الرياضية ، فأكدّت لهم أن ذلك ليس ممكناً أبداً ، حيث أن طبقات غلافنا الجوي : ( وَ بَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا ) النبا 12 ، يصل الى ارتفاع أربعمائة كيلومتر، و على ارتفاع ثمانين كيلومتر يبدأ [ الرجم الشهبي ] ، فهذا الرجل إذا وصل الى هناك لن يعود ، فلما قابلته في دبي قال لي : إن القفزة كانت من ارتفاع أربعين كيلومترا و ليس من ارتفاع ثمانين كيلومترا ، و قد اعترف فيليكس بهذه الحقيقة ، و قد صححنا هذه المعلومة التي كانت فيها شيء من المغالطة.
حراسة مشددة :
و أوضح أن من خلال تلك [ الأبواب ] هناك شهب تقوم بعملية الرصد، و ليس الرجم العشوائي ، و قد جاء القرآن الكريم بهذه الدقة العلمية : ( وَ أَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا ) الجن 9 ، فإذن الشهاب يقوم بعملية [ الرصد] ، و يقول الحقّ سبحانه : (إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ) الصافات 10 ، فكيف الإنسان يعبر هذه المنقطة بمكوك فضاء بينما المارد و هو شيكان الجن ، و هو جسم غير المرئي يجد له شهابا رصداً ؟ .موضحا أن ذلك هو إذْنٌ إلهيّ للبشرية ، حيث يقول الحقّ سبحانه : ( سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) فصلت 53 ، و هذا دليل علمي متطور جداً ، فالله سبحانه على كل شيء قدير ، فلماذا تمّت عملية [ المعراج ] من فوق القدس و لم تتم من مكة مباشرة ؟ !! ، مشيراً الى أنّ هناك [ بابٌ ] إلى السماء من فوق القدس ، و لم تكن تلك الابواب موجودة في سماء مكة ، و أشار إلى أنّ هناك سورة تسمى [سورة الاسراء ] ، فالإسراء كما هو معلوم هي [ الحركة الأفقية ] ، و المعراج هو [ الحركة العمودية ] ، موضحاً أن الله سبحانه و تعالى رفع اثنين من أنبيائه الكرام منَ القدس ، و هما سيدنا عيسى و سيدنا محمد عليهما الصلاة و السلام ، وحتى أثناء عودة سيدنا محمد كانت أيضا من السماء إلى القدس أوّلاً ، و لم تكن إلى مكة المكرمة مباشرة ، و هذا لكونه بشر : (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) فصلت 6 .
و أوضح أنه ثبت علمياً أنّ السماء فيها [ أبواب ] ، و لا يمكن العروج إلاّ من هذه الأبواب التي [ أذِنَ الله سبحانه ] للعروج من خلالها .فمن خلال هذه الأدلة العلميــة سوف نقوم بزيارة إلى موسكو و سوف نتحاور معهم بهذه الشفافية و سوف نقدم ديننا الحق ، بأسلوب علميّ للعالَم قاطبةً .

الثلاثاء، 30 يونيو 2015

لا للارهاب

نعذرهم كثيرا لانهم يعملون تحت ضغط وظروف صعبه ولكن ماذا تحتاج الشرطه اذن لبسط سيطرتها فكل الصلاحيات معهم مرتبات افضل من اى فئه تغيير وزير وغيرنا دعم شعبى موجود وتضييق امنى ماشي والتعسف مع المواطنين ماشي تعذيب البسطاء فى الاقسام واحيانا لدرجة الموت حطينا البياده فى بقنا وسكتنا عشان البلد تمشي ولكن التراخى الامنى فى حادثه النائب العام فى ايام رافعين درجه الاستعداد فبدلا من ملاحقه العناصر المتشددة ومراقبتهم نجرى وراء بسطاء الاخوان او الليبراليين فى الشوارع واحيانا تصل للقتل يجب ان يتغير مفهوم رجل الامن ويعرف الفرق بين الارهابى والمرشح ان يكون ارهابيا والمتعصب لفظا ولكنه سلمى والمعارض السلمى تفجير امس حتى ولو كان عمل مخابراتى دولى فاين اجهزه الامن عندنا ؟!