كفايه

كفايه كلناها من قبل منذ سنين للنظام السابق وأنا كنت عضو هذه الحركه وشاركت فى بعض المظاهرات فى القاهره فكنا بعض المئات ثم تلتها حركات كثيره احتجاجيه وبلغت ذروتها يوم 25 يناير بخروج الشعب للشارع بعد ما كنا يائسين من تحرك الشعب اما وان تحرك الشعب اخيرا فاحترامى زاد لهذا الشعب فاذكر عندما كنت مشارك فى الحمله الانتخابيه للدكتور أيمن نور 2005 كان الكل يقول لى ماذا تستفيد من ايمن نور ..وهتدونى كام عشان أنتخب .. واللى نعرفه أحسن من اللى منعرفوش ..وهو شبع وغيره جعان وأذكر اننا اكثر من مره ضربنا بالطوب كما فى قريه سدس وبعض القرى والاماكن ترفض تواجدنا وغيره من اجل ذلك كله شعرت بيأس كبير من تحرك الشعب ولكن بعد التحرك المفاجىء الذى اذهلنى واذهل العالم والمتابعين والمحللين السياسيين ولكنها واقولها انها ثوره الجياع اكثر منها مطالب سياسيه ولكن حب التقليد التونسى وتدخل بعض الحركات والجماعات شحن الجو العام فكان الانفجار وماذا بعد رحيل النظام كدا كفايه من اجل مصر كفايه تحرير فالخوف كل الخوف ان يبقى ميدان التحرير مسلك دائم لتحقيق مطالب فئويه او للى ذراع اى حكومه قادمه والان مصر مهدده سياسيا تحركات على الحدود الاسرائيليه وكارثه حوض النيل معروفه والوضع المتدهور فى ليبيا وتحرك الاسطول الامريكى فى البحر المتوسط وأما اقتصاديا فهناك اضرابات فى معظم المصانع والشركات وتوقف الاستثمارات الاجنبيه وهناك عماله قادمه من ليبيا من اجل كل هذا نقول كفايه اتركوا القانونيين ليصيغوا مستقبل مصر مع الجيش المصرى واخير ا لابد من من تواجد الشرطه فى الشارع ويسود الاحترام المتبادل ليطمئننا لان مهما تكون مساوىء الشرطه ولكن تواجدها مهم جدا.
واخيرا ليس من الشجاعه سلخ النظام السابق فى الوقت الحاضر ولكن الشجاعه هى انتقاد النظام وقتما كان فى السلطه.